دعا الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي في بلاغ صادر عنه اليوم السبت 04 أفريل 2020 الحكومة إلى ضرورة دعم هذا القطاع الذي يعتبر أحد أعمدة التنمية الجهوية والذي يشغل عددا كبيرا من الشباب في مختلف مناطق البلاد علما وأن الإذاعات الجمعياتية محرومة من الدعم المادي والإشهار العمومي .

حيث دعى الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي الحكومة إلى ضرورة  التفاعل مع مساعي الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري لضمان ديمومة الإذاعات الجمعياتية وتطوير الصندوق المخصص لدعمها والذي تم إنشاؤه منذ سنوات مع تواصل تجاهله من قبل الحكومات المتعاقبة.

كما شدد الإتحاد على ضرورة إلتزام الإذاعات الجمعياتية بالقواعد المهنية و الاخلاقية في التواصل مع الجمهور و التقييد بالإجراءات الوقائية ضمانا لسلامة العاملين بالمؤسسة و التركيز أكثر على كل ما يعنى بالشأن المحلي و الجهوي ضمانا لمبدأ القرب والذي ترتكز عليه الإذاعات الجمعياتية.

و قد اعرب الإتحاد عن ارتياحه نظرا لما سجلته الإذاعات الجمعياتية خلال الأسابيع الفارطة من إرتفاع هام في نسب الإستماع و المشاهدة بعد إحدات تغيير كلي إستثنائي على مستوى شبكاتها البرامجية اليومية تزامنا مع ما تعيشه البلاد في ظل الوضع الصحي الراهن و نجحت في أن تكون فضاءات للتواصل بين المواطنات و المواطنين و السلط المحلية و الجهوية ومكونات المجتمع المدني.

 محمد أمين عبد الواحد